كلية التجارة | جامعة دمياط

المستشار هشام جنينة في أولى أنشطة الموسم الثقافي

05-11-2015 98

     انعقد يوم الأربعاء الموافق 4/11/2015 ندوة "تحديات مكافحة الفساد، وأثاره السلبية على المجتمع" بحضور معالي الوزير/ المستشار هشام جنينة – رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، والسيد أ.د.م/ محافظ دمياط، وعدد من أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات والمحافظة، وجهاز التعمير، ومجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة.

        وخلال كلمته، أكد السيد أ.د/ رمضان الطنطاوي – رئيس الجامعة أن ندوة اليوم التي تأتي بالتنسيق والتعاون مع الجهاز المركزي للمحاسبات، وبتشريف معالي المستشار/ هشام جنينة، محاضراً رئيسياً بالندوة، تُأصّل المحور الثالث من محاور الجامعة الرئيسة من خلال التعاون مع كافة مؤسسات وهيئات المجتمع لإلقاء الضوء على كافة أوجه الحياة بالمجتمع عامة، وعلى "تحديات مكافحة الفساد، وأثاره السلبية على المجتمع" على وجه الخصوص.

     كما ثَمّن سيادته دور الجهاز في القيام بمهامه الرقابية المختلفة من عمليات الرقابة المالية بشِقّيها المحاسبي والقانوني، والرقابة على الأداء، ومتابعة تنفيذ الخطط، والرقابة القانونية على القرارات الصادرة في شأن المخالفات المالية، وأكد أيضاً أن جامعة دمياط كانت سبّاقة في الإطار ذاته؛ فأعدت الخطط والندوات، ونسق في هذا الإطار مع هيئة الرقابة الإدارية في دمياط والقاهرة في إعداد  الخطة الاستراتيجية لمكافحة الفساد بجامعة دمياط ومتابعة تنفيذها، وشكلت وتابعت كل ما يستلزم ويعوق مسيرة الكليات والجامعة، كما ساهمت في حضور المؤتمرات المعنية بالأمر ذاته؛ ففي عام 2014/2015 قام ممثلي الجامعة بالمشاركة في مؤتمر "التطوير الإداري والمؤسسي وكيفية القضاء على الفساد الإداري" بالقاهرة بتــاريخ 9/12/2014 برئاسة المستشار/ مصطفى عبد الغفار، كما تم عقد العديد من الدورات التدريبية لكافة مستويات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري في هذا الشأن.

      وقبل بدء المحاضرة الرئيسة بالندوة، أكد أ.د/ رئيس الجامعة أنه كان من المهم تشريف معالي المستشار/ هشام جنينة، ليس من أجلنا كأعضاء هيئة التدريس، ولكن من أجل الطلاب كي يستشعروا مدى اهتمام قيادات الدولة بهم، ويتمثلوا القدوة والمثل الأعلى لهم من قياداتهم الرشيدة والسديدة، وتقدم بالشكر لسيادته على قبول الدعوة والحضور لإلقاء أولى الندوات الثقافية بالجامعة لعام 2015/2016.

      وخلال كلمته، أكد المستشار/ هشام جنينة عن سعادته للتحدث لأبنائه الطلاب والطالبات حديث الأب لأبنائه،وحديث الأخ لأساتذته من أعضاء هيئة التدريس، وأكد أن تغيير ثقافة المجتمع هو التحدي الحقيقي لقضية الفساد، حيث أدى فساد السياسات والمنهج والأداء إلى ظهور الفساد بصورته الحالية، والتي أوصلت المواطن المصري لهذا الحال من السلبية والانتهازية وعدم وجود معيار لما يتم تأديته من أعمال.

     أكد أيضاً سيادته أنه من الضروري أن نراجع أنفسنا والقيام بأعمالنا حسب ما ترتضيه ضمائرنا والمعايير المحددة لذلك، فالمنصب والسلطة يجب ألا يكون هو الهدف والغاية؛ بل القيام بالأعمال حسب المعايير الدولية، والضمائر المخلصة.

     كما جاء في كلمته أيضاً "أن التعليم هو أم القضايا التي يجب أن ينشغل بها الجميع بدءً من السيد رئيس الجمهورية حتى أصغر مسئول في الدولة، لأن بداية إصلاح هذه المنظومة التعليمية من شأنها خلق أجيال تحمل لواء ومستقبل هذا البلد".

     وأكد أيضاً أن جودة العملية التعليمية ليست بالكثرة العددية في تخريج عدد من الطلاب، ولكن في المنهج والمحتوى الذي يتم تدريسه ومدي مسايرته للمعاير الدولية، والتي كانت سبباً في تقدم بعض الدول الأخرى.

وفي نهاية كلمته، أكد معالي المستشار أن الجهد الذي يبذله أ.د/ رمضان الطنطاوي هو جهد يمتد فيه ومن خلاله للوصول إلى المستويات التي تجعل الجامعة ضمن التصنيف الدولي.

يسعدنا فى كلية التجارة مشاركتكم بإرسال ملاحظاتكم عبر البريد الإلكترونى

Commerce@du.edu.eg