شارك برأيك
أرشيف الأخبار
التقى ظهر اليوم الخميس 31/12/2015 السيد أ.د/ رمضان الطنطاوي - رئيس الجامعة بأعضاء الجهاز الإداري بأحد المدرجات الجديدة بحرم الجامعة الجديد بحضور السيد أ.د/ ممدوح نعمة الله – نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقيادات الإدارية، وذلك في إطار التواصل مع كافة أطراف الجامعة، حيث استهل سيادته اللقاء بالتهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف وكذلك العام الميلادي الجديد 2016 متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
استعرض السيد رئيس الجامعة مع السادة الحضور العديد من الملفات أهمها ملف الانشاءات الذي تم قطع شوط كبير فيه، والتي ستتوج المجهودات التي بذلت في هذا الملف قريباً جداً بافتتاح المرحلة الأولى لاستقبال ما يقرب من عشرة آلاف طالب وطالبة، وأشار إلى أن تم استئناف العمل بالمرحلة الرابعة التي دام التوقف بها قرابة 8 أشهر، وبالفعل تم الانتهاء من كافة الأعمال الخرسانية بها وجاري العمل في التشطيبات الخاصة بها في كافة الأدوار الأربعة لها، كما أشار سيادته إلى استئناف العمل بالمرحلة الثانية التي تستوعب أيضاً قرابة العشرة آلاف طالب وطالبة، وبالمرحلة الثالثة بمدرجيها واللذان يستوعبان أكثر من 2000 طالب، وكذلك طرح البنية التحتية وترسيتها والبدء في العمل بها، وكذلك استئناف العمل بالأعمال التكميلية بالسور.
أكد سيادته أيضاً على ضرورة إعداد الصف الثاني والثالث في الجهاز الإداري بالجامعة وتجهيزهم للقيام بمختلف الأعمال داخل الإدارة الواحدة لتنمية المهارات والقدرات الإدارية وبما يسمح بترقيتهم وتطويرهم الإداري في ظل القانون الجديد رقم (18) لسنة 2015.
وخلال كلمة السيد أ.د/ ممدوح نعمة الله، أكد سيادته على ضرورة التكاتف والالتفاف حول هدف واحد وهو الرقي بالجامعة، والمشاركة بالإدلاء بالرأي سواء لتجاوز عقبات بعينها أو بغرض البناء وإيجاد أفكار جديدة.
وفتح السيد رئيس الجامعة باب الحوار والمناقشة مع السادة الحضور، حيث دار الحوار مع السادة أعضاء الجهاز الإداري حول العديد من الملفات منها العمالة المؤقتة، والذي أكد سيادته على أنه سيقوم بمخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للعمل على حل هذا الملف الخاص بتثبيت عدد من أعضاء الجهاز الإداري الذين تم تعيينهم ضمن نسبة 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما دار الحوار أيضاً حول إمكانية توفير وسيلة نقل لأعضاء الجهاز الإداري من مدينة دمياط وغيرها، وكذلك العجز في بعض الإدارات، وهنا وجه سيادته لتوزيع صورة ضوئية من الهيكل التنظيمي للجامعة على الحضور والموضح فيه مدي العجز الموجود في كافة القطاعات والإدارات، ووجه سيادته بضرورة بذل المزيد من الجهد إلى حين توفير الدرجات الوظيفية اللازمة، وأوضح أن قيام أحد أعضاء الجهاز الإداري بوظيفة غير وظيفته هو أمر مؤقت لحين استقرار الهيكل التنظيمي للجامعة.